مسجد
السلطان أيوب
يشكل نقطة الجذب
الأشهر للأتراك والعرب والمسلمين من أنحاء العالم، وحتى للسياح من جميع الجنسيات
يقع مسجد السلطان
أيوب على ساحل خليج القرن الذهبي، المتفرع من مضيق البسفور، خارج أسوار
القسطنطينية، الذي يشكل ليلاً منظراً خلاباً.
كما تتميز المنطقة
بالهدوء، وتشعر زائريها بالراحة والهدوء. وتستخدم بلدية منطقة أيوب ماء الورد،
بدلاً عن الماء العادي، لغسل وتنظيف الساحات الداخلية والخارجية للمسجد التاريخي
في شهر رمضان، كما يُعطّر المسجد من الداخل بالعطر الذي يفوح في الكعبة المشرفة.
ولمن يحب أجواء
الأنشطة الثقافية والندوات الدينية، ويسلّي أطفاله مع عروض الكاراجوز، أو الأراجوز»،
سيجد بالقرب من المسجد الفسهانة التابعة لبلدية أيوب، وهي منطقة واسعة تنتشر بها
ألعاب الأطفال، إلى جانب مركز لمعارض الكتب والأنشطة الترفيهية والحدائق، وحول
جامع السلطان أيوب تنتشر محال بيع الكتب الدينية والعطور والسبح والعباءات، وتبدو
كأنّها قطعة من التاريخ القديم لمدينة إسطنبول.
هل لديك اي استفسار؟ تواصل معنا
يمكنك التواصل معنا للحصول على استشارة